الدول العربية

سفير السودان بمصر: البشير يلتقي السيسي بالقاهرة الإثنين

تصريح للأناضول أدلى به السفير عبد المحمود عبدالحليم

17.03.2018 - محدث : 17.03.2018
سفير السودان بمصر: البشير يلتقي السيسي بالقاهرة الإثنين

Al Qahirah

القاهرة، الخرطوم / حسين القباني، بهرام عبد المنعم/ الأناضول 

قال السفير السوداني لدى مصر، عبد المحمود عبد الحليم، مساء السبت، إن رئيس بلاده، عمر البشير، سيزور مصر بعد غد الإثنين، ليوم واحد، يعقد خلاله لقاء قمة مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.

وأوضح عبد الحليم، في تصريح خاص للأناضول، أن زيارة البشير "تستغرق يوما واحدا، وسيرافقه وفد رفيع المستوى". 

وأشار إلى أن زيارة البشير للقاهرة "تأتي في إطار التواصل المستمر بين قيادتي البلدين". 

ومن المتوقع -وفق عبد الحليم- أن "تشمل أجندة القمة السودانية المصرية بالقاهرة الحراك الذى تواصل منذ لقاء أديس أبابا (بين البشير والسيسي يناير/كانون ثان الماضي) فى إطار جهود حل العقبات وتوطيد دعائم علاقات التعاون الثنائي". 

ولفت عبد الحليم، إلى أن لقاء أديس أبابا بين البشير والسيسي أوصى بوضع خارطة طريق لحل القضايا العالقة وتعزيز علاقات البلدين في كافة المجالات. 

وتابع: "من المتوقع أن يتبادل الرئيسان وجهات النظر حول موضوعات القمة العربية المرتقبة بالرياض (أبريل/نيسان المقبل)". 

ويرافق البشير في زيارته القصيرة للقاهرة كل من فضل عبد الله فضل وزير رئاسة الجمهورية، وإبراهيم غندور وزير الخارجية، والفريق أول صلاح عبد الله مدير جهاز الأمن والمخابرات الوطنى، وفق المصدر ذاته.

من جانبه، أكد مصدر مسؤول بالقصر الرئاسي بالخرطوم، للأناضول، مفضلا عدم ذكر اسمه، زيارة البشير للقاهرة الإثنين، ولقاء السيسي، لبحث "القضايا العالقة بين البلدين"، دون تفاصيل.

وفي 27 يناير/كانون الثاني الماضي، عقد البشير والسيسي لقاءً على هامش قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا. 

واتفق الرئيسان حينها على إنشاء "آلية تشاورية رباعية" بين وزارتي الخارجية وجهازي المخابرات العامة في البلدين. 

وهذه الآلية تهدف إلى التعامل مع كافة القضايا الثنائية، وتجاوز جميع العقبات التي قد تواجهها. 

ومن آن إلى آخر تشهد العلاقات بين السودان ومصر تباينات في وجهات النظر على خلفية قضايا خلافية، منها: النزاع على مثلث حلايب وشلاتين وأبو رماد الحدودي، والموقف من سد النهضة الإثيوبي على نهر النيل. 

وكان أحدث تباين في وجهات النظر في 4 يناير/كانون الثاني الماضي، باستدعاء السودان سفيرها لدى القاهرة، لـ"التشاور"، دون إعلان سبب واضح للاستدعاء آنذاك، قبل أن يعود إلى مصر قبل نحو 10 أيام.

وبعد أيام من عودة السفير، بحث البشير، مع القائم بأعمال مدير المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، السبت الماضي، بالخرطوم "العقبات الكبيرة" التي تواجه المنطقة، وتؤثر على علاقات البلدين.

والثلاثاء الماضي، أعلن السودان، أنه وجه "الدعوة رسميا لعقد الاجتماع الثلاثي لوزراء الخارجية والري ومدراء أجهزة المخابرات فى السودان وإثيوبيا ومصر بشأن سد النهضة، في الخرطوم يومي 4 و5 أبريل (نيسان) القادم". 

وكانت القاهرة أعلنت تجميد مفاوضات سد النهضة، في نوفمبر/تشرين الثاني 2017، لرفضها تعديلات أديس أبابا والخرطوم على دراسات المكتب الاستشاري الفرنسي حول أعمال ملء السد وتشغيله. 

وتتخوّف القاهرة من تأثير سلبي محتمل للسد على تدفق حصتها السنوية من مياه نهر النيل (55.5 مليار متر مكعب)، مصدر المياه الرئيس للبلاد، في حين تقول أديس أبابا إنها بحاجة ماسّة للسد، لتوليد الطاقة الكهربائية، وتؤكد أنه لن يمثل ضررًا على دولتي مصب النيل، السودان ومصر. 

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
المواضيع ذات الصلة
Bu haberi paylaşın